أهم الاخبار

أنين السهام تكتب …. حيل الشيطان ومكائده

احجز مساحتك الاعلانية

الشرقية \\ انين $ السهام

للشيطان هدف مُحَدَّدٌ يسعى إليه؛ وهو إدخال الناس في جهنم وحرمانهم من الجنة، وفي ذلك يقول الله تعالى : ” إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ” [فاطر: 6] وهو يَسْتخدم في سبيل ذلك أقدرَ الوسائل والحيل التي تحقِّق له هذا الهدف .

وقد بَيَّنَ القرآن الكريم والسُّنَّة النبوية كثيرًا من الشُّرور التي يريد الشيطانُ أن يوقع البشرَ فيها ليُتمَّ هدفَه المنشودَ وغايتَه القذرةَ؛ وهي إعلان البشرية كفرَها بالله واستحقاقَها العذاب الأليم في جهنم .

ومن أعظم الأمور التي يدعو الشيطان إليها :

1- الدعوةُ إلى الشِّرك والكفر :و
قال تعالى : ” كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ ” [الحشر: 16] والشيطان لا يدعو المؤمنَ إلى الكفر مرةً واحدة؛ ولكن يستخدم في سبيل ذلك أسلوبَ التَّدَرُّج من الدعوة إلى ترك الفاضل والاهتمام بالمفضول، ثم العمل على تزيين الصغائر وتهوينها، ومن الصَّغائر يستطيع إيقاعَ العبد في الكبائر، فإذا وقع العبدُ في الكبائر كان قريبًا من الكفر والعياذ بالله .

وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ اللهَ تعالى قال : «.. خَلَقْتُ عبادي حنفاء كلَّهم، وإنهم أَتَتْهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحَرَّمَتْ عليهم ما أحللت لهم، وأَمَرَتْهم أن يشركوا بي ما لم أُنَزِّلْ به سلطانًا» (رواه مسلم) .

2- التَّشْكيك في أصول الدين :
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «يأتي الشيطانُ أحدَكم فيقول: مَنْ خَلَقَ كذا ؟ مَنْ خَلَقَ كذا ؟ حتى يقول : مَنْ خَلَقَ ربَّك ؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولْيَنْتَه» (متفق عليه) فعلاجُ تشكيك الشَّيطان في عقيدة الإنسان أن يلجأَ إلى الله – عز وجل – ويستعيذَ به من الشيطان، ولا يسترسل في تلك الوساوس والشُّبُهات .

3- الصَّدُّ عن طاعة الله :
فعن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال : «إنَّ الشيطان قَعَدَ لابن آدم بأطرقه، فقعد له بطريق الإسلام، فقال : تُسْلم وتَذَرُ دينَك ودينَ آبائك وآباءَ آبائك ؟! فعصاه فأسلم، ثم قعد له بطريق الهجرة فقال : تهاجر وتدع أرضك وسماءك ؟ فعصاه فهاجر، ثم قعد له بطريق الجهاد فقال : تجاهد ؟! فهو جهد النفس والمال فتقاتل فتقتل ؟! فتنكح المرأة ويقسم المال ؟! فعصاه فجاهد؛ فمن فعل ذلك كان حقًّا على الله أن يدخله الجنة، ومن قتل كان حقًّا على الله أن يدخله الجنة، وإن غرق كان حقًا على الله أن يدخله الجنة، وإن وقصته دابَّتُه كان حقًّا على الله أن يدخله الجنة» (رواه أحمد وصححه الألباني) .

فهذا الحديث يدل على حرص الشيطان على غواية العبد وصَدِّه عن جميع سُبُل الخير؛ كما حكى – سبحانه – عنه أنَّه قال : ” قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ” [الأعراف: 16، 17] .

4- الحثُّ على ارتكاب المعاصي والمخالفات :
وقد ظهر ذلك جَليًّا حينما أغرى آدمَ – عليه السلام – بالأكل من الشجرة التي حَرَّمها الله تعالى عليه، ودَفَعَه بذلك إلى ارتكاب المعصية التي كانت سببًا في إخراجه وذرِّيَّتَه من الجنة؛ قال تعالى : ” فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى * فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ” [طه: 120، 121] .

5- الحثُّ على ارتكاب الفواحش والدَّعوة إلى التَّعرِّي :
قال تعالى : ” إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ” [البقرة: 169] وقال تعالى : ” الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ ” [البقرة: 268] وقال تعالى : ” فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا ” [الأعراف: 20] .

6- إفسادُ ذات البَين :
قال تعالى : ” إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ” [المائدة: 91] .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «إنَّ الشيطانَ قد يَئس أن يَعْبدَه المصلُّون في جزيرة العرب؛ ولكن في التَّحريش بينهم» (رواه مسلم) .

7- نسيانُ ذكر الله :
الشيطانُ يعلم أنَّ ذكرَ الله تعالى حياةُ القلوب، وغذاءُ الألباب؛ لذا فإنه يحرص على إدخال العبد في زمرة الغافلين السادرين؛ حتى تموت قلوبهم وتظلم أفئدتهم؛ قال تعالى : ” اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ” [المجادلة: 19] وقال تعالى : ” وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ ” [يوسف: 42] وقال تعالى : ” وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ * وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ” [الزخرف: 36، 37] .

8- تركُ الصلاة أو التهاونُ بها :
لمَّا كانت الصلاةُ من أعظم أركان الإسلام العملية، ومن أعظم أنواع الذكر لله عز وجل، حرص الشيطان على صدِّ العباد عنها، فأغرى كثيرًا من الناس بتركها بالكلية، وأغرى آخرين بالتَّهاون بمواقيتها وواجباتها وسُنَنها والخشوع فيها؛ قال تعالى : ” إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ” [المائدة: 91] .

وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التَّأذين، فإذا قضي الأذان أقبل، فإذا ثوب أدبر، فإذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه؛ اذكر كذا، اذكر كذا، لما لم يكن يذكر من قبل حتى يظل الرجل ما يدري كم صلى» (رواه مسلم) .

وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت : سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التَّلفُّت في الصَّلاة فقال : «اختلاسٌ يختلسه الشيطان من صلاة العبد» (متفق عليه) .

9- الافتراءُ على الله :
والافتراء على الله – عز وجل – من أعظم الخطايا؛ بل هو أصلُ الشرك والكفر، ولذلك قال – تعالى : ” وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ” [النساء: 48] وقال – سبحانه : ” إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللهِ ” [النحل: 105] وقال – تعالى – مبيِّنًا دعوة الشيطان إلى الافتراء على الله : ” إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ” [البقرة: 169] .

10- التحاكم إلى الطاغوت :
قال تعالى : ” أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا ” [النساء: 60] .

11- تزيينُ الباطل في صورة الحقِّ :
وقد صرَّح الشيطان بذلك بعد أن لُعن وطُرد من رحمة الله : ” قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ” [الحجر: 39] .

وفي يوم بدر أخذ يزيِّن للكفار أعمالَهم السَّيِّئة وكفرهم بالله وخروجهم لمحاربة نبيِّه صلى الله عليه وسلم؛ قال تعالى : ” وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللهَ وَاللهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ ” [الأنفال: 48] .

وقال – تعالى – في شأن قسوة القلوب : ” فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ” [الأنعام: 43] .

وقال تعالى في شأن بلقيس وقومها : ” وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ ” [النمل: 24] .

12- إيذاءُ الإنسان :
يتسلَّط الشيطانُ في الغالب بسبب غفلته ومعاصيه، ويبلغ الإيذاء ذروته حينما يصرع الشيطان الإنسانَ ويتلبس به، ويكون الإنسان حينئذ خادمًا للشَّيطان؛ قال تعالى : ” الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ” [البقرة: 275] .

ويتسلَّط الشيطانُ على الإنسان فيسبِّب له الأمراض، ولعل قولَه – تعالى – عن أيوب ” وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ” [ص: 41] دليلٌ على ذلك، وقال صلى الله عليه وسلم : «الطَّاعون وخز أعدائكم من الجنِّ، وهو لكم شهادة» (رواه الحاكم وصححه الألباني)

13- فتنة الإنسان عند الموت :
لما كانت الأعمال بالخواتيم، حرص الشيطان على ألا يُختم للإنسان بخير؛ ولذلك فإنَّه يزيد من وَسْوَسَته عند الموت حتى يموت على سوء الخاتمة، ولذلك كان النبيُّ – صلى الله عليه وسلم – يدعو قائلاً : «اللهم إني أعوذ بك من التردي والهدم والغرق والحريق، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت» (رواه الترمذي وصححه الألباني) .

فعلى العبد المسلم أن يُحْسنَ العملَ في هذه الدُّنيا حتى يعصمه الله من إغواء الشيطان؛ فإن الإنسانَ يموت على ما كان عليه؛ فإذا كان من أهل التقوى والاستقامة والطاعة مات على ذلك، وإذا كان من أهل التفريط والإضاعة تَخَبَّطَهُ الشيطان وأغواه عند الموت وصرفه عن الخاتمة الحسنة .
14- تجنيدُ النساء للفساد :
إن المرأةَ المتبرِّجةَ من أعظم جنود إبليس – عليه لعنة الله ؛ فهو يستخدمها لنشر الفساد والرَّذيلة، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان» (رواه الترمذي وصححه الألباني) ومعنى «استشرفها الشيطان» أي انتبه إليها وطمع فيها وتسلَّط عليها .
وقال سعيد بن المسيَّب : ما بعث الله نبيًّا إلا لم يأمن أن يهلكه بالنساء .

ولعظم فتنة النساء قال النبي صلى الله عليه وسلم : «إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله عز وجل مستخلفكم فيها لينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء» (رواه مسلم) .

وقال ابن عباس – رضي الله عنهما : لم يكن كفر من قد مضى إلا من قبل النساء، وهو كائن كفر من بقي من قبل النساء .
وقال حسان بن عطية : ما أُتيت أُمَّةٌ قَطُّ إلا من قبل نسائهم .

15- التفريق بين الزوجين :
فمن أهداف الشيطان هدمُ الأسر وتشريدُ الأبناء وإخرابُ البيوت العامرة، ولذلك فإنَّه لا يألو جهدًا في التفريق بين الرجل وامرأته؛ ليَتمَّ له هدفه المنشود؛ فعن جابر – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إنَّ إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة؛ يجيء أحدهم فيقول : ما تركته حتى فَرَّقْتُ بينه وبين امرأته، قال : فيدنيه منه ويقول: نعم أنت» (رواه مسلم) .

وهذه كلمات بسيطه اردت ان اعبر بها عن مكائد الشيطان

ﻟﻠﺸﻴﻄﺎﻥ ﺣﻴﻞ ﻛﺜﻴﺮة ﺃﺩﺭﻛﻨﺎها ===§
ﺇﻥ ﺍﺑﺘﻌﺪﻧﺎ ﻋﻦ ﺣﻴﻠة ﻓﻬﻤﻨﺎﻫﺎ ====§
ﺇﻟﺘﻒ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻮﺍﻫﺎ. =====§
ﻓﻜﻞ ﺣﻴﻠﺔ قد ﻋﺮﻓﻨﺎ ﻣﺪﺍﻫﺎ. =======§
ﻭﺍﻟﻨﻔﺲ ﻓﻲ ﺻﺮﺍﻉ حتي ﺗﻠﻘﻰ ﻣﺴﻮﺍﻫا ===§
ﻓﺄﻋﺪﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺇﻳﺎﻫﺎ .======§
ﻭﺍﻟﻨﻔﺲ ﺃﻟﻬﻤﺖ ﻓﺠﻮﺭﻫﺎ ﻭﺗﻘﻮﺍﻫﺎ =====.§
ﻓﻘﺪ ﺃﻓﻠﺢ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﺫﻛﺎﻫﺎ =======.§
ﻭﻗﺪ ﺧﺎﺏ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﺸﺮ ﺩﺳﺎﻫﺎ ====.§
ﻓﻨﺴﺄﻝ (ﺍﻟﻠﻪ) ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻮﺍﻫﺎ ====§
ﺃﻥ ﻳﺠﻨﺒﻨﺎ ﺷﺮﻫﺎ ﻭﻫﻮﺍﻫﺎ ====§
ﻭيخرجنا من الدنيا بحسن عقباها @
—–انين \\ السهام \\
— ‏
نسأل الله العلي العظيم أن يرزقنا الاستقامة على دينه، ويهدينا صراطه المستقيم، ويجعلنا هداة مهتدين، غير ضالين ولا مضلين، اللهم آمين.
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى